أفكار مشاريع صغيرة مربحة ( أفضل 20 مشروع ناجح بدون راس مال )

 هل تبحث عن افكار مشاريع صغيرة مربحة ؟ أنت في المكان المُناسب.

في هذا الموضوع سنتعرف على أفضل مشاريع صغيرة مربحة على الإطلاق، تم إختيارها بعناية و تُعتبر من بين أنجح المشاريع المربحة التي تم تجربتها و غيرت حياة العديد من الأشخاص إلى الأفضل.

سواء أكنت تعمل بالدوام و تطمح لزيادة و تنويع مصادر دخلك أو أنك لازلت تبحث عن عمل تابث، فأنت بحاجة مُلحة إلى مشروع صغير يُذر عليك أرباحا تساعدك في حياتك و في بناء ثروتك المالية و تحقيق أحلامك بدلا من تحقيق أحلام الأخرين.

أفكار مشاريع صغيرة مربحة


تُعتبر المشاريع الصغيرة و الأعمال الحرة هي أفضل خيار للنجاح في الحياة و تحقيق الحرية المالية.

و التي ستساعدك دون شك في تغطية نفقاتك و تلبية رغباتك و إسعاد عائلتك، يُعتبر بدأ مشروع صغير مربح بمثابة حُلم، فهل تحلم أن تكون مديرا يعمل لنفسه أم فأرًا تحت رحمة مُؤجريك ؟

عادة ما يقضي مُعظم الأشخاص طول حياتهم في العمل في وظيفة ما، سواء أكان لها مردود شهري جيد أو غير كافي، و يُعاني أغلبهم من عدم القدرة و الشجاعة على التغيير أو حتى التفكير في التحسين من أرباحهم أو الهروب من سجن الوظيفة و الإنتقال إلى عالم البزنس و الأموال.

من خلال بدأ مشروع صغير مربح و تطويره، و ذلك نِتاج عدم وجود الحافز أو راس المال، أو إنعدام وجود افكار مشاريع صغيرة مربحة ناجحة و حقيقية.

و الخبر السار أننا قمنا في هذا الموضوع بإختيار قائمة افكار مشاريع مربحة لا تتطلب مجهودا جبارا أو رأس مال كبير و نجاحُها مضمون

مشاريع صغيرة مربحة

متأكد أنك سئِمت من البحث عن افكار المشاريع الصغيرة السخيفة كصُنع الصابون و صناعة المخللات و حضانة الأطفال... و بصراحة تلك النوعية من المشاريع الصغيرة قد عفى عنها الزمن و هي مُجرد افكار هاوية و سطور مُضيعة للوقت، إليك 20 من افضل المشاريع الصغيرة المربحة في العديد من المجالات المختلفة.

عادة ما يفشل الناس في إنجاح مشاريعهم الصغيرة بسبب عدم بَذل الجُهد الكافي و الصبر اللازمين لإنجاح أي مشروع، أو بسبب إختيار فكرة المشروع الغير مُناسبة لمُيول و ظروف الشخص، فَمِن أهم شُروط نجاح المشاريع الصغيرة التَوافق بينك و بين فكرة المشروع.

و ذلك من أجل ضَمان الإستمرارية و الحماس و الصبر حتى مرحلة النجاح و جني الأرباح، لِذا فمن المهم عليك الإطلاع على كافة المشاريع الصغيرة المربحة أسفَله، و من ثُم إختيار فكرة المشروع الأنسب لك و لطُموحك.

مشروع توزيع السلع و المنتجات

دائما كان مشروع التوزيع أحد أفضل المشاريع الصغيرة و المربحة، و الذي لا يحتاج إلى راسمال و لا توجد به أية خسائر، و لا يقتصر مشروع التوزيع فقط على المواد الغدائية بل الكثير من السلع التي عليها طلب ضخم في السوق.

فكرة المشروع بسيطة و هي الإتفاق مع المُورد ( الشركة أو المَصنع أو بائعي الجملة ) و التوزيع على التجار و الدكاكين أو المطاعم و المقاهي أو محلات الملابس... حسب نوع السلعة، و من أنجح المواد و أكثرها طلبا في السوق نجد :

  1. توزيع الحلويات الصناعية للدكاكين مثل حلويات الأطفال و البسكويت و العلكة و غيرها.
  2. توزيع مواد الطبخ للمطاعم و السناكات مثل البطاطس الجاهزة للقلي و الزيت و الخضار و الخُبز و غيرها.
  3. توزيع مختلف أنواع الإكسسوارات الإلكترونية electronic eccessories كاسماعات و الشواحن و غطائات الهواتف.
  4. توزيع الأكياس البلاستيكية و الورقية و العبوات على المجازر و المخابز.
  5. توزيع إكسسوارات الفتيات كالمكياج و العطور و غيرها على التجار.
  6. توزيع مختلف أنواع القهوة ذات الجودة العالية للمقاهي الموجودة في مدينتك.
  7. توزيع الملابس أحد أنجح السلع التي تحقق ربح عالي، يمكنك توزيع الملابس من المصانع إلى التجار.

يعتبر مشروع توزيع السلع أفضل خيار للرجال، و هو الطريق السريع لتحقيق أرباح كبيرة في مدة زمنية قصيرة و بدون مخاطر، إذا كنت مُستعد لتحقيق الربح السريع فكل ما ستحتاجه في مشروع التوزيع هو سيارة أو عربة و العمل بجهد للإستقطاب عدد كبير من الزبائن و بتوزيع سلع ذات جودة عالية و التعامل الجيد و الراقي مع الزبائن.

مشروع بيع المثلجات

من بين افضل المشاريع الصغيرة المربحة و التي تُذر أرباحا تزيد عن 100 $ يوميا حسب تجربة بتجربة شخصية مشروع بيع المثلجات.

المشروع بسيط جدا و لا يحتاج إلى جهد كبير كُل ما عليك القيام به هو التواصل مع أحد شركات توزيع و إنتاج المثلجات في منطقتك، حيث يقومون بتزويدك بثلاجة مجانا و تقوم بشحنها بالمثلجات حسب راس مالك و إبتداءًا ب 200$ و من ثم تشرع في البيع و كسب المال.

و من أهم الشروط الأساسية لنجاح مشروع بيع المثلجات هو إختيار موقع إستراتيجي للبيع، كالأحياء الشعبية المليئة بالأطفال و الحدائق العمومية و الشوارع المزدحمة.

و حسب تجربتي المربحة في هذا المشروع فإن أفضل مكان لبيع المثلجات هو منطقة سياحية صغيرة يأتيها الزوار سواء قرية جبلية أو شاطئ، حيث لن تتوقف عن البيع طوال اليوم و ستقوم بإعادة شحن المثلجات كل بضعة أيام.

فقط في مدة شهرين خلال فصل الصيف تمكنت من ربح ما يقارب 8 ألاف دولار من مشروع بسيط و براسمال صغير، و رغم أن مشروع بيع المثلجات يُعتبر موسميا إلا أن أرباحه كبيرة جدا تغطي باقي فترات و فصول السنة.

مشروع بيع المكسرات

تُعتبر المكسرات من بين أكثر السلع طَلبا و إستهلاكا في السوق، البدأ بعربة صغيرة أو محل لبيع المكسرات يُعد مشروعا صغيرا مميزا و مربحا للغاية.

كل ما ستحتاجه هو فاترينة زجاجية مُصممة خصيصا لبيع المكسرات، في حالة وجود محل صغير يجب وضعها في الواجهة و يمكنك إضافة رفوف و تزيينها بمُشتقات المكسرات أو عبوات الشيبس... و يُمكنك أيضا بيع المشروبات الغازية و المثلجات خارج المحل لزويد الأرباح.

يجب وضع لافتة كبيرة للمحل تحتوي على صُور مكسرات للفت إنتباه المارة، و في حالة عدم توفر المحل تستطيع البدأ بعربة متنقلة لبيع المكسرات، و المُميز فيها أنك ستختار مكان البيع الأفضل، كالثانويات و الجامعات أو الحدائق حيث يَستهلك الناس المُكسرات كثيرا.

و من أهم عوامل نجاح مشروع بيع المكسرات بعد إختيار المكان المناسب، التعامل برُقي مع الزبائن و بيع مكسرات ذات جودة عالية و طازجة و النظافة.

مشروع فتح دُكان صغير

توجد أنواعا من المواد و المنتجات الغدائية تُستهلك يوميا بكميات هائلة و دون توقف طيلة العام، لهذا يُعد فتح مشروع دكان صغير في حي فيه كثافة سُكانية عالية يعتبر أحد اكثر المشاريع المربحة و الناجحة، لا يتطلب راسمال و جهد كبير، و يُمكن تطويره.

سبق و عشت في أحد الإقامات السكنية الشَعبية حيث على بعد 5 دقائق يوجد سوبر ماركت ممتاز لبيع المواد الغدائية، و قام أحد الأشخاص يقطن بنفس الإقامة بفتح دكان صغير Small shop يبيع فيه المواد الغدائية الأساسية و الخبز و بعض مواد التنظيف.

سُرعان ما أصبح كل سُكان الإقامة زبائن له و صار يبيع طيلة اليوم دون توقف، إزدهر مشروعه الصغير و بعد مدة وجيزة قام بتطويره إلى ماركت ممتاز.

العبرة أن مشروع الميني ماركت مشروعا مربحا جدا إذا كان في المكان المناسب مع التعامل الراقي و الخِدمة الممتازة للزبائن، إذا كنت ترى أن الوسط الذي تعيش فيه يحتاج لهذا المشروع الصغير فإبدأ بتنفيده دون تردد.

بالنسبة للتجهيزات فهي بسيطة، أول شيء ستحتاج إليه هو المحل سواء أكان ملكك أو قمت بكراءه، فمن الأفضل طلاءه باللون الأبيض الناصح و تجهيزه بالرفوف و فاترينة زجاجية لعرض المواد الغدائية، بالنسبة للسلع فعليك شرائها من أسواق الجملة أو الإتصال بالموردين و الشركات و المصانع في منطقتك.

بيع الملابس الداخلية الفاخرة

أصبحت تجارة الملابس الداخلية تتحكم في إقتصاد العالم حسب مجلة لوبوان الفرنسية، إذ أن هذه التجارة عرفت إزدهار مُذهل و أصبحت النساء تستهلكن الملابس الداخلية بشكل غير طبيعي.

و تم تفسير هذا النُمو بطبيعة النِساء الفطرية التي تتمثل في حُبهن لشراء الملابس و خاصة الداخلية لزيادة ثقتهن لإرضاء أزواجهن و للتباهي بأجسادهن.

في عالمنا العربي تَرغب جُل النساء في شراء ملابس داخلية عصرية جميلة و مُثيرة، لكن بسبب التخلف الثقافي و النمو البطيء و الوازع الديني، يَكاد أو ينعدم وجود محلات لبيع الملابس الداخلية العصرية المثيرة، تُباع فقط الملابس الداخلية الكلاسيكية المُملة.

لِذا فإن بدأ مشروع صغير لبيع الملابس الداخلية العصرية الأنيقة يُعد مشروعا صغيرا و مربحا، بسبب إنعدام العرض و وفرة الطلب.

تستطيع البدأ ببيع الملابس الداخلية النسائية العصرية إما في محل تجاري في سوق للملابس، أو من خلال عربة مُتنقلة ذات لافة مُلفتة و جذابة، أو حتى البيع عبر الإنترنت، بواسطة الترويج في صفحات التواصل الإجتماعي.

يُمكنك الحصول على السلع من أسواق الجملة الكُبرى أو شرائها من الانترنت و البدأ في البيع، يُعد هذا المشروع جريء لكنه أيضا مربحا و غير شائع و له فُرص كبيرة للنجاح و التوسع.

مشروع الكتابة و التدوين

هل تعتقد أن التدوين مُجرد سطُور ؟ في الواقع يُعد Blogging أحد أفضل و اكثر المشاريع المربحة في العالم، لا يحتاج إلى راس مال و قابل للتحول من مشروع صغير إلى بزنس قائم بذاته، يستطيع أي شخص القيام بالكتابة عن شيء ما له شغف فيه، كهواية أو مهنة، تجارب شخصية أو نصائح، سفر أو موضة...

التدوين هو كتابة المواضيع و المعلومات و الإجابة عن الأسئلة و تقديم الفائدة للقراء و الباحثين في محركات البحث مثل جوجل، من خلال بناء مُدونة مميزة متخصصة في مجال مُعين و الربح منها، تَتعدد طرق الربح من المدونات حيث يمكنك :

  • الربح من عرض الإعلانات بواسطة Google Adsense أو شركة إعلانية أخرى.
  • الربح من التسويق بالعمولة Afilliate Marketing عبر الترويج لخدمات و منتجات الشركات.
  • الربح من بيع المساحات الإعلانية و التوصيات في مدونتك.
  • الحصول على عقود الرعاية لمدونتك من شركة معينة.
  • الربح من خلال بيع خدمة التدوين على مواقع الخدمات المُصغرة مثل موقع Fiver و خمسات.

صدقني ! يُعتبر مجال التدوين كنزا حقيقيا يمكن أن يُحقق لك الثروة لكنه يتطلب مجهودا و وقتا كبيرا، إذا كُنت ترغب في بناء مشروع قوي للمستقبل ذو دخل عالي و سلبي فُيعتبر التدوين أفضل إختيار.

مشروع قناة على اليوتيوب

الجميع يُحب مشاهدة مقاطع الفيديو على منصة يوتيوب Youtube حيث يحصد أكثر من مليار مشاهدة يومية و يُعتبر ثاني أكبر محرك بحث في العالم بعد جوجل.

هذا ما يُفسر الأرباح الضخمة التي يحصل عليها أصحاب قنوات اليوتيوب الناجحة، لذا تعتبر فكرة إنشاء قناة على اليوتيوب مشروعا مربحا و ناجحا.

إذا كنت تبرع في شيء ما أو كنت من مُحبي المغامرات و الإستكشاف أو بارع في ألعاب الفيديو أو لديك تجارب و قصص فريدة... أو أي نوع من المحتوى قد يُحبه المشاهدين.

فإنشاء قناة يوتيوب يعد المشروع الأفضل لك، تذكر أن الناس فضُوليون و يحبون مشاهدة أي شيء، إذا إستطعت لفت فضولهم عبر فكرة قناة يوتيوب فريدة، فهنيئا لك أرباحا عالية.

يتم الربح من قنوات اليوتيوب عن طريق مشاهدة الإعلانات التي تقدمها شركة جوجل أدسنس حيث تُحتسب الأرباح لكل ألف مشاهدة، و يختلف سعر الألف مشاهدة من قناة لأخرى حسب مجال القناة و بلدان جمهورها، و أدنى سعر للألف مشاهدة تقريبا هو 1 دولار.

و أيضا يتم الربح عن طريق الترويج لخدمات الشركات و عقود الرعاية و التسويق بالعمولة و غيرها، إذن هل لديك فكرة قناة يوتيوب ؟ فكر كم ستكون أرباحك إذا كانت مشاهداتك بالملايين !

من مميزات هذا المشروع أنك ستبدأ من لاشيء فقط تحتاج لفكرة ملفتة لجلب المشاهدات، إليك بعض افكار قنوات يوتيوب ناجحة تُحقق مشاهدات عالية :

  1. قناة تتحذث عن السيارات و الدراجات النارية.
  2. نشر فيديوهات القصص المثيرة و المخيفة.
  3. قناة يوتيوب جيمينج و ألعاب الفيديوا.
  4. قناة يوتيوب عن طرق الربح من الانترنت.
  5. قناة يوتيوب للمقالب و الضحك و الفكاهة.
  6. قناة كشف المستور و الحقائق الغامضة.
  7. قناة يوتيوب تحفيزية للنجاح في الحياة.
  8. قناة يوتيوب لمراجعة الأفلام و المسلسلات.
  9. قناة يوتيوب شخصية تشارك فيها حياتك.
  10. قناة لتحليل الأحداث الرائجة و ردات الفعل.

أو كُن السباق لفكرة قناة جديدة و مُميزة لم يسبق لأحد أن قام بها.

مشروع تجارة الإكسسوارات

تُعتبر تجارة أنواع الاكسسوارت المختلفة من أنجح و اكثر المشاريع المربحة و الناجحة، حيث أن أرباح بيع الإكسسوارات عالية جدا نضرا لكثرة طلبها و إستهلاكها.

توجد أنواع و أشكالا كثيرة من الإكسسوارات، الإلكترونية كالسماعات الهاتف و الشواحن و الغطائات، و إكسسوارات البنات مثل المكياج و مساحيق التجميل و المحافض... و غيرها.

الحقيقة التابثة هي أن الناس لا تتوقف أبدا عن شراء الإكسسوارات كيف ما كانت، حتى و لو تافهة ! نعم صحيح الناس تُحب شراء الإكسسوارات نضرا لثمنها القليل و فائدتها أو فكرتها الجذابة.

يُعتبر مشروع بيع الإكسسوارات مشروعا مربحا جدا و سريع النُمو، أعرف شخصيا أحد أفراد العائلة بدأ تجارة الإكسسوارات المُتنوعة عبر عربة مُتنقلة براس مال بخس، و سُرعان ما ينتهي من بيع السلع و يقوم بإعادة الشحن، بعد مرور الأيام إزدهرت تجارته و الأن أصبح لديه أكبر و أشهر محل تجاري لبيع الإكسسوارات في المدينة.

كل ما عليك القيام به هو إختيار صنف من الأنواع الكثيرة للإكسسوارات، و تجهيز محل في سوق للملابس أو عربة متنقلة، و من ثم شراء الإكسسوارات بالجملة سواء من الموردين أو من أسواق الجملة الكبرى و تشرع في البيع و حصد الأرباح.

مشروع البيع على Etsy

هل سبق و سمعت بموقع Etsy ؟ يعتبر اتسي Etsy من بين أشهر المواقع في العالم، و الذي يختص ببيع السلع الحرفية و الصناعات التقليدية اليدوية كالأثاث و الملابس و الإكسسوارات و الهدايا و غيرها.

لا يقوم موقع Etsy ببيع المنتجات التقليدية بنفسه بل يُعتبر وسيطا بين الحرفي و المشتري، أي أن اتسي منصة لبيع و شراء السلع التقليدية.

قد تعتقد أن فكرة مشروع بيع السلع الحرفية على Etsy أمرا سخيفا، صدقني يُعتبر هذا العمل أفضل من كل افكار المشاريع المربحة التي تعرفنا عليها حتى الأن، حيث أن كمية الأرباح من هذه التجارة خيالية.

يَقوم بزيارة موقع اتسي يوميا ملايين عُشاق المنتوجات التقليدية و يشترونها دون توقف، و بالأخص السلع التقليدية العربية و الإفريقة، هذا يعني أنك أمام فرصة رهيبة للنجاح.

سأنقل لك تجربتي الرائعة في البيع على هذا الموقع، قُمت بالتسجيل في الموقع و فتح متجر خاص بي و أسميته بإسم تقليدي يُوحي لنوع السلع التقليدية و مصدرها.

و ذهبت لأحد تجار المنتوجات التقليدية في مدينتي و إلتقطت صورا لأفضل المنتوجات شكلا و جمالا و جاذبية، و رفعت الصور على المتجر و حددت أثمنة باهظة للمنتوجات.

بعد يومين تلقيت طلبين من دولة ألمانيا و أمريكا لأحد المنتوجات، قُمت بشراء المنتوج و تغليفه و إرساله عبر البريد، و بعد أيام بدأت طلبات أخرى للمنتوج نفسه حتى إنتشر بشكل فيروسي في الموقع و قمت ببيع لأكثر من 229 مرة و كانت أرباحي حقا خيالية.

تستطيع القيام بنفس الشيء و العمل في موقع Etsy و بيع المنتوجات اليدوية الصنع، فكرة المشروع الصغيرة هذه قد تجعل منك مليونيرا ! نعم و لتتأكد قم بزيارة الموقع و إبحث عن منتوجات تقليدية يشتهر بها بلدك و إستعد للصدمة من أرقام و أرباح المبيعات. يمكنك زيارة هذه المقالة لتفهم أكثر مشروع متجر الكتروني مربح دليل شامل لربح والنجاح. 

مشروع مقهى متنقل

المشروع الناجح هو الذي يقوم بحل مشكلة يعاني منها المجتمع، أو يقدم خدمة أو منتج يحتاجها الناس بشدة، في عصرنا هذا تُعتبر القهوة جزءا من عادات الإنسان، حيث أصبحت مادة القهوة هي المادة رقم واحد إستهلاكا و طلبا في العالم.

الصغار و الكبار، النساء و الرجال، الطُلاب و حتى الشياب، المدخنين و الغير مدخنين و العمال... الكُل أصبح مدمنا على شرب القهوة، يُصنف مشروع مقهى متنقل Mobile cafe من بين افضل المشاريع الصغيرة المربحة في العالم، و أرباحه قد تتخطى أرباح مقهى حقيقي ! نعم هذا صحيح.

من مُميزات هذا المشروع و الذي يُفسر أرباحه العالية، الطلب و الإستهلاك الضخم كما ذكرنا، و قُدرة صاحب المشروع على إختيار مكان البيع و إستهداف مناطق مُكتظة بالمارة، كالأسواق الشعبية و مُؤسسات التكوين، الجامعات و الثانويات، المحطات و الحدائق، الملاهي و المناطق السياحية...

أعرف صَاحب مشروع مقهى متنقل أشتري عليه القهوة من حين لأخر، ذات مرة سئلته عن الأرباح التي يكسبها من هذا المشروع، فكانت إجابته كالتالي : " في هذا المشروع أعمل بحُرية متى أشاء و أينما أريد، أبيع في اليوم العادي أكثر من 100 كوب قهوة و في أيام الذروة أبيع حوالي 200 كوب، أجني يوميا ما بين 50 إلى 100$ و لا أشتغل إلاَّ بضع ساعات في الصباح و أخرى بالمساء "

ما الذي تنتظره ؟ إذا كان يُناسبك هذا المشروع فإبدأ بتجهيز عربتك أو سيارتك بماكينة القهوة و الأدوات اللازمة و قم بتعصير القهوة و الأرباح.

وَ لا تُهمل القيام بدراسَة جدوى جَيدة للمشروع فهِي خُطوة أسَاسِية و مُهمة جذا لنجاح أية فكرة مَشروع.

مشروع برمجة تطبيق أو لعبة

حسب أحد الإحصائيات العالمية بلغت أرباح تطبيقات الجوال حوالي 453 مليار $ أمريكي في عام واحد، و يُتوقع أن ترتفع عائدات التطبيقات إلى أكثر من 1,2 تريليون $، نتيجة التَنزيلات و الإشتراكات المدفوعة و عرض الإعلانات داخل التطبيقات، لذا يُعتبر مجال صناعة و برمجة التطبيقات مجال واعد و مربح جدا.

يُمكن إعتبار برمجة تطبيق Application programming مشروع صغير ناجح في حالة كانت لك فكرة مميزة عن لعبة أو تطبيق يساعد المستخدمين و يقدم لهم خدمة ذات قيمة، ليس بالضروري أن تكون فكرة التطبيق رهيبة، ففكرة تطبيق لتدوين الملاحضات لاقت نجاحا باهرا و حققت أرباحا خيالية.

إذا أردت تصميم تطبيق ناجح ففكر من وجهة نظر المستخدمين، ما المشاكل التي يواجهونها في تصفح الهاتف، و ما هي الحلول الممكنة لها، و ما هي افكار التطبيقات الملفتة و الغريبة الناجحة، حاول إيجاد فكرة تطبيق جيدة.

و من ثم قم بتخيلها و رسمها في مذكرة لتتضح الرؤية، و من ثم قم بإنشاء تطبيقك، ليس بالضرورة أن تكون مبرمجا أو خبيرا بالانترنت، حيث توجد العديد من المنصات التي يمكنها تحويل فكرة تطبيقك إلى حقيقة بسهولة.

أو يمكنك الإستعانة بمحترف برمجة عبر مواقع بيع الخدمات المصغرة، و تذكر إذا كانت الفكرة جيدة فلن تحتاج لفعل شيء أخر غير جمع الأرباح.

مشروع صالون الحلاقة

تعتبر الحلاقة من الخدمات الأبدية التي يحتاجها الناس، هذا يعني أن فكرة مشروع صالون حلاقة Barber shop للرجال أو النساء ناجحة و مربحة و دائمة، إلا في حالة أصبح كل سكان العالم يعانون من الصلع !

شخصيا أذهب لصالون الحلاقة كل أربعة أيام أو من أسبوع لأخر على الأقل و يوجد الكثير من الأشخاص مثلي، شباب و شابات رجال و نساء أطفال و شيوخ، هذا يوضح لنا كمية العمل و الأرباح التي يحققها الحلاق.

المشروع بسيط و سهل كل ما عليك فعله هو التسجيل في أحد مدارس تعليم الحلاقة، عادة ما يستغرق التكوين ثلاثة أشهر لتعلم المهنة و الحصول على دبلوم الحلاقة.

و من ثم قم بالبحث عن محل في حي شعبي به كثافة سكانية عالية و تجهيزه بالأدوات و التجهيزات الازمة و بدأ العمل، من مميزات مشروع صالون للحلاقة أنه يعتبر مهنة شريفة و أيضا له أرباح يومية ممتازة.

يمكن جعل صالون الحلاقة الخاص بك مشروعا ناجحا و مربحا بشكل كبير بالتعامل الراقي مع الزبائن و إحترامهم و الإستماع لهم، و تقديم تجربة حلاقة مميزة لهم، و التسويق للصالون و كذا يمكن تعزيز أرباحك ببيع أنواع مُرطبات الشعر و العطور و غيرها.

مشروع تجارة مواد المطاعم

يُشبه مشروع تجارة مواد المطاعم فكرة مشروع التوزيع أو يُعد جزءا منه، لكنه يُعتبر الجزء الأنجح و الأكثر ربحا، حيث يستهدف فقط بيع المنتوجات الغدائية التي يستهلكها المطاعم.

الشيء الذي يساعد صاحب المشروع في التركيز على نوع محدد من السلع بدل التشتت، و أيضا يساعده في السيطرة على منطقته، و المُميز أكثر أن أرباح هذا المشروع كبيرة نضرا للطلب الضخم على السلع من طرف المطاعم.

أعرف شخصا صديقا لصديقي يعتبر ناجحا في حياته المالية و يعيش في شقة فاخرة في أحد الأحياء الجامعية و له أفضل سيارة رياضية، و يلبس أخر صيحات الموضة بخلاصة يعيش حياة الرفاهية و لا زال شابا، ما عمله ؟

يعمل في توزيع المواد الغدائية على المطاعم، ليست كل المطاعم بل إستهدف فقط المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة حيث يوفر لهم مختلف أنواع الصلصات و الأجبان و اللحوم البيضاء و بعض مستلزمات الوجبات السريعة.

يشتري السلع من الموردين و أسواق الجملة و يبيعها للمطاعم و يُحقق الأرباح، المثير في الأمر أنه يتعامل فقط مع بضعة مطاعم لا يتجاوز عددها الخمسة !

يمكنك البدأ في تنفيد هذا المشروع من خلال إختيار سلعة معينة كالحوم البيضاء أو البطاطس الجاهزة للقلي... و إستهداف منطقة معينة و عرض السلع و الخدمة على أصحاب المطاعم و ستكون بدايتك رائعة لو تمكنت من التعامل مع مطعم واحد و من ثم التوسع في التوزيع و كذلك في جني المال.

مشروع التجارة الإلكترونية

من كان يظن قبل سنوات قليلة أننا سنستطيع شراء الأشياء كالملابس و الطعام و الهواتف و الأثاث و الإكسسوارات ... عبر الإنترنت.

كل شيء أصبح متوفرا من خلال كبسة زر ! لقد كانت قفزة تاريخية في عالم التجارة بسبب التطور و النمو التكنولوجي الذي عرفه العالم، و كذا التزايد الهائل في أعداد مستخدمي الإنترنت حيث أصبح الكل متصلا بالويب.

في ضِل هذا الإزدهار تعتبر التجارة الالكترونية E-commerce أفضل فكرة مشروع صغير و مربح، حيث قام الكثير من الأشخاص بصنع ثروة مالية من خلال التجارة الإلكترونية.

الأخيرة التي تُمكنك من البيع دون الحاجة لمحل تجاري مكلف في شارع أو سوق تجاري، و دون الحاجة لعُمال و دون ضرائب، يُعتبر مشروع التجارة الإلكترونية كنزا حقيقيا للراغبين في طباعة المال.

التجارة الالكترونية ببساطة هي إختيار منتج جيد يحتاج له الناس و الترويج له في مواقع التواصل الإجتماعي لإستهداف الزبون، بعد طلب المنتج يثم توصيله لعنوانه و يكون الدفع إما عند الإستلام أو الدفع مباشرة عند طلب المنتج من الموقع.

أرئيت ليس بالأمر الصعب يُمكنك القيام بهذا كله بسهولة و توجد العديد من دورات التجارة الالكترونية المجانية على يوتيوب ستمكنك من فهم طرق التسويق للمنتج و كيفية إنشاء الموقع و البيع و غيرها.

الأمر الأهم لنجاح مشروع التجارة الإلكترونية بسيط و هو العثور على المنتج الرابح ! حيث بدونه لا يمكن تحقيق أي شيء، يفشل الكثير في هذا المجال بسبب إختيارهم دائما المنتج الخاطئ.

فكر في شيء أو منتج قد يحتاجه الناس في منطقتك و قم بالترويج له للتجربة فقط، و أعد العملية مع منتجات أخرى حتى تتلقى إشارات برغبة الناس في شراء المنتج، قم بالحصول عليه و إبدأ في الترويج و البيع، يمكنك توصيل الطلبات بنفسك أو الإعتماد على شخص أخر.

في مشروع التجارة الالكترونية توجد فرصة سانحة لتحقيق أرباح ضخمة بسرعة فائقة و تحقيق الثروة و الغنى بمجرد النجاح في العثور على منتج مربح يشتريه الناس لفائدته أو للحل الذي يقدمه لمشكلاتهم، فكر بالأمر.

مشروع بيع الأسماك

إذا كُنت من محبي التجارة، فإن بيع الأسماك يعتبر افضل المشاريع الصغيرة المربحة حيث يزداد إستهلاك الأسماك يوما بعد يوم.

نضرا لفائدتها الصحية و مداقها الرائع إذ تقريبا لا يوجد بيت لا يُستهلك فيه السمك، تستطيع من خلال بيع الأسماك تحقيق أرباحا تتجاوز 50$ يوميا و بالعمل فقط في فترات الصباح.

ستحتاج فقط إلى عربة و ميزان و بعض العبوات البلاستيكية و تتجه في الصباح الباكر نحو سوق بيع الأسماك بالجملة و تشتري صندوقين أو ثلاث و من ثم عليك بالتوجه إلى سوق شعبي يتواجد به الكثير من الناس و تقوم ببيع الأسماك بالتقسيط.

لن تستغرق عملية البيع أكثر من أربع ساعات فالناس تتهافت عنها، و هكذا تُعيد الكرة لتجني أرباح يومية جد ممتازة و يمكنك تطوير المشروع الصغير إلى محل كبير لبيع الأسماك في منطقتك.

مشروع توصيل الطلبات

مع تزايد إزدهار التجارة الإلكترونية إزدادت أهمية خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل، و أصبحت خدمة التوصيل جزءا مهما و مؤثرا في نجاح التجارة الإلكترونية، أصبحت خدمة توصيل الطلبات Delivery الأكثر طلبا في السوق من طرف التجار و المقاولات و الشركات.

لقد سبق و عملت بمجال التجارة الالكترونية حيث عمل معي العديد من الأشخاص يقومون بتوصيل الطلبات، حيث كانت أرباح العديد منهم تتجاوز 40$ يوميا، و كانت تختلف أسعار توصيل الطلبات حسب العديد من العوامل كالمسافة و نوعية البضاعة و وقت التوصيل، و أقل ثمن لتوصيلة كان لا يقل عن دولار واحد.

يُصنف مشروع توصيل الطلبات أحد اكثر المشاريع المربحة على الإطلاق، حيث تقوم بالتعامل مع العديد من التجار و المطاعم و الشركات مما يجعل عدد توصيل الطلبات في اليوم كبيرا أي أرباحا كثيرة.

تستطيع البدأ في هذا المشروع بسهولة في مدينتك، ستحتاج إلى دراجة نارية فقط و من ثم التواصل مع أصحاب التجارة الإلكترونية التي تظهر إعلانتهم في منطقتك و أيضا إقتراح الخدمة على المطاعم و الشركات.

كُن أنيقا في المظهر و لبقا في الكلام و إعمل بذكاء من خلال طباعة بطاقات عمل إحترافية بها رقم هاتفك و خدماتك مثل إستخلاص الفواتير و شراء الطعام و الأدوية و الخضار...

و قم بإعطائها للزبائن الذي سبق و قمت بالتوصيل لهم و توزيعها أيضا على المكاتب و الشركات، هكذا ستقوم بالتسويق لمشروعك و لنفسك و ستسقط عليك طلبات التوصيل كالأمطار و أيضا الأرباح.

مشروع عربة للوجبات السريعة

أعيش في مُجمع سكني قريب للحي الجامعي مند بضعة سنوات، و أصبح بالنسبة لي و للجميع هناك أكل طعام الشارع عادة و روتين يومي.

حيث يوجد الكثير من عربات الطعام التي تقدم الوجبات السريعة Fast Food المختلفة و الشهية، يبدأ عملهم عند السابعة مساء إلى حدود منتصف الليل و يكون الإقبال ضخم جدا، للحصول على وجبة سريعة عليك الإنتضار على الأقل عِشرون دقيقة.

بحكم فضولي و إهتمامي بعالم المشاريع المربحة و صناعة المال قُمت بسؤال أكثر من صاحب عربة عن الأرباح التي يحققها في الليلة الواحدة.

فكانت الإجابات حقا مدهشة، هناك من يحقق 100$ ربح صافي، و هناك من يحقق أزيد من 200$ في الليلة ! و هناك من يكتفي ب 50$ فقط بواسطة عربة طعام.

يُعتبر مشروع عربة طعام متنقلة مشروعا صغيرا مربحا للغاية حيث أرباح عربة طعام قد تفوق أرباح مطعمين حقيقيين مجتمعين ! و من مميزاته أنه لا يتطلب راسمال كبير، و يمكن لصاحب عربة الطعام إختيار أفضل مكان للبيع مثل الأحياء الجامعية ( الأفضل ) و الشوارع الشعبية و الأسواق و الحدائق العمومية.

للبدأ في هذا المشروع ستحتاج إلى تصميم عربة متنقلة مناسبة لنوع الطعام الذي ستُعده، مجهزة بفاترينة زجاجية و إنارة جيدة و لافتة ملفتة، و وضع قائمة الطعام مع الأثمنة.

و يمكنك إضافة العصير الطازج إلى القائمة إذ يعتبر مشروعا مربحا لوحده حيث تضرب عصفورين بحجر واحد، و لا تنسى الحصول على رخصة قانونية للبيع في العربة تُقدم لك من طرف بلدية مدينتك.

و قم بتجهيز الطعام في البيت و إختر مكان رائج و إبدأ في العمل و لا تنسى الإبتسامة العريضة للزبون مع جودة و لذة الوجبات و الحفاظ على نضافة العربة، بهذا المشروع الصغير ستحقق أرباحا يومية عالية و ممتازة.

مشروع تصوير و مونطاج الإعلانات

في فكرة المشروع هذه سأتحدث عن تجربة شخصية خاصة، كُنت من عشاق التصوير و المونطاج بالهاتف عن طريق تطبيق يدعى الكين ماستر.

كُنت أدرس في التكوين المهني مجال الطبخ و في أول حصة تطبيقية قمت بإلتقاط بعض نقاطع الفيديو القصيرة، و لاحقا قمت بمونطاج لها بدمجها و إضافة بعض التأثيرات و الموسيقى و نشرت الفيديوا في صفحتي على الفيسبوك و راقت لأصدقائي في التكوين.

عند ذهابي للتكوين أتى إلي الشيف و تحدث معي بخصوص الفيديو حيث أعجبه كثيرا و شجعني على دخول هذا المجال... و بدأت في كل حصة أقوم بتصوير بعض اللقطات و إعدادها و نشرها و هكذا دواليك.

حتى أحد الأيام قال لي الشيف لدي صديق له مدرسة خصوصية و يريد الترويج و الإعلان لها عن طريق مقطع فيديوا و بمقابل مادي، أرسلني إليه كنت مترددا و خائفا و إلتقيت بمدير المؤسسة و جرت الأمور على ما يرام قمت بالتصوير و المونطاج و أرسلت له المقطع فنال إعجابه.

لقد دفع لي 50$ كنت سعيدا جدا بالحصول عليها بهذا العمل السهل و الذي يُعتبر مجرد تسلية بالنسبة لي، أتممت الدراسة بعد بضعة أيام إتصل شخص بي، قال أنا فُلان مدير مؤسسة خاصة من طرف فلان ( المدير الذي أعددت له الفيديو ) أرغب في إشهار مؤسستي أيضا.

قمت بالعمل له أيضا، و بدون أن أقوم بأي تسويق لنفسي بحكم أني أعيش في مدينة ليست بالكبيرة و يُعتبر الإعلان فيها بالفيديو في فيسبوك أمرا جديدا على سكانها، كان الأشخاص الذين صورت لهم يُسوقون لخدمتي بالنيابة عني.

كل أسبوع تقريبا كان يتصل بي شخص يرغب في الإعلان عن مشروعه، مدارس خصوصية و مدارس دعم، مطاعم و مقاهي، محلات تجارية جديدة...

و كنت أقوم بالتصوير و المونطاج مقابل أثمنة مرتفعة نوعا ما و بل أعمل بعزة نفس بحكم أنه لم يكن موجود من يقوم بهكذا الأمر في مدينتي، كثرُت علي الإتصالات و العمل و حققت أرباحا عالية، تخليت عن تكويني في مجال الطبخ و كانت هذه هي أسباب بدايتي في دخول عالم الربح من الانترنت.

أصبحت معروفا أو مشهورا نوعا ما في مدينتي بهذه الخدمة، كان الأمر صعبا في البداية من حيث التردد و الخوف و الإحتكاك مع أشخاص جدد، و لكن سُرعان ما تأقلمت و عملت مع كبار المؤسسات هنا و منها التابعة للدولة و التي حققت منها ربح كبير.

حتى الأن لم أقم بعرض خدماتي على أي شخص و لم أضع تلك الفيديوهات على صفحة في الفيسبوك و لم أصنع بطاقات عمل خاصة بي و كانت مجرد هواية.

و إستطعت القيام بمونطاج أكثر من 35 فيديو إعلاني لمؤسسات و أشخاص مختلفين جنيت منها حوالي 15000$ في أقل من سنة واحدة و بالهاتف فقط ! قمت بتطوير أدواتي لتسهيل العمل، و الطلبات لازالت في إستمرار حتى الأن.

إذا قمت بتنفيد فكرة المشروع هذه في مدينتك و قُمت بالإعلان و التسويق لخدماتك عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي و بَطائق العمل و عرض الخدمة بنفسك على المحلات الجديدة و المؤسسات و المطاعم...

كُن متأكدا أنك ستجني ثروة كبيرة لأن هذا السوق لازال طازج و جديد، حيث أغلب من ستقوم بعمل فيديو إشهاري لمشاريعهم سيقُومون بذلك فقط من أجل تجربة الانفتاح على عالم الإعلان و التسويق في الانترنت و التميز عن المنافسين.

مشروع قاعة ألعاب و بلياردو

إذا كنت تعيش وسط حي شعبي فإن فكرة هذا المشروع هي الأنسب و الأنجح لك، يعتبر مشروع قاعة ألعاب البلايستيشن و البيلياردو Games hall افضل المشاريع المربحة و الناجحة.

في البلدان النامية و العربية أكثر ما يشغل بال الأطفال و الشباب هو اللعب و ملئ الفراغ الذي يعيشونه، لهذا السبب يرتفع الإقبال على هذا النوع من المشاريع، إذ تعتبر صالات الألعاب هي المتنفس الوحيد المتاح لهم للإستمتاع و اللعب.

لبدأ هذا المشروع المربح ستحتاج إلى مساحة لا تقل عن 50 متر مربع و كلما كانت أكبر كان أفضل، يجب الحصول على ترخيص لهذا المشروع من الجهات المسؤولة.

و من ثم القيام بتزيين الفضاء و طلاءه و توزيع الإنارة بتناسب مع مكان الألعاب، حيث تقوم بوضع شاشات التلفاز مع ألعاب البلايستسشن في جهة مع توفير مقاعد مريحة، و وضع طاولات البيلياردو في جهة أخرى فيها مساحة كافية، يمكنك شراء أو كراء المعدات من أحد الموردين في منطقتك.

لضمان نجاح المشروع قم بوضع لافتة كبيرة خارج المحل مع إنارة ملفتة، و كن راقي في التعامل مع الشباب و الأطفال، و يمكنك زيادة الإقبال و الأرباح من خلال بيع بعض الحلويات و المشروبات الغازية...

و كذا الحفاظ على النظافة و بث بعض الموسيقى الحماسية و غيرها من الأنشطة كتنظيم المسابقات، يعتبر هذا المشروع أحد أكثر المشاريع المربحة حيث أن أرباحه اليومية تزيد من 100$ دون عمل أي مجهود يُذكر فقط الإشراف على المشروع.

مشروع تداول العملات الرقمية

مستقبلا لن تبقى العملات الورقية ذات قيمة و قد تُصبح غير موجودة ! حيث أن العالم يتحول إلى كل ما هو إلكتروني و رقمي، و في مكان العملة الورقية نجد العملات الرقمية Cryptocurrency ذات التكنولوجيا القوية التي تسمى البلوكتشين.

و التي تجعل البيع و الشراء بواسطتها أمرا سريعا و بسيط بكبسة زر واحدة، و تزويرها أو التلاعب بها أمرا مستحيلا، و لا تخضع لراقبة أو تحكم أي جهة معينة كالأبناك، كل هذا يوحي لنا أن العملات المشفرة ستكون لها الكلمة و الهيمنة في المستقبل.

لذا فإن الاستثمار في العملات الرقمية يُعد مشروعا ممتازا ذو مستقبل زاهر، سواء أقمت باستثمار مبلغ بسيط في بعض العملات للربح على المدى البعيد أو إخترت التداول بشكل يومي فإن الأرباح تكون وفيرة.

يتغير سوق العملات بين صعود و هبوط في القيمة و على المدى البعيد دائما ما ترتفع قيمة العملات الرقمية مثل العقارات.

شخصيا كان مجال العملات الرقمية دائما يثير فضولي لإستكشافه و تجربته.

فقمت بتحميل منصة بايننس لتداول العملات الرقمية و قمت بشحن رصيدي ب 500$ عبر بطاقة بنكية، و إشتريت بعض العملات المختلفة دون أية دراية بقواعد التداول و الربح، و لحسن حضي كان السوق يعرف إنتعاشا و صعودا قويا و أصبح رصيدي حوالي 1200$ في مدة وجيزة و دون خبرة بالتداول.

الشيء الذي جعلني أنجذب أكثر لهذا المجال و فهمه، و الأن أصبح رصيدي أكثر من 11000$، و أتداول بشكل متقطع حيث فضلت الإستثمار في العملات الرقمية على المدى البعيد لأركز في مشاريع أخرى.

يمكنك البدأ في هذا المجال براسمال بسيط لا يقل عن 50$ و فهم بعض قواعد التداول الناجح، ستحقق أرباحا خيالية قد تجعل منك ثريا بين ليلة و ضحاها، أنصحك بمنصة بينانس binance للبدأ إذ تُعتبر الأفضل و الأسهل، قم بالتسجيل عبر بينانس حيث سيُطلب منك تأكيد هويتك و من ثم قم بإيداع الأموال و بدأ عمليات التداول و الربح.

إذا كانت لك الرغبة الشديدة في تغيير حياتك و تخطيط مستقبلك بعناية و الهروب من جحيم البطالة و الفقر فإن إختيار فكرة مشروع مربح فقط ليست كافية، بل هناك بعض القواعد الأساسية للنجاح عليك الإلتزام بها، تعرف عليها في الجزء التالي.

أسرار ذهبية لنجاح المشاريع الصغيرة

لضمان نجاح مشروعك الصغير و إزدهاره ليصبح مشروعا قويا يحقق أرباحا عالية فعليك الإلتزام بما يلي :

  1. الرغبة الحقيقية في تنفيد المشروع، من أهم قواعد و أسرار نجاح أي مشروع هو رغبة صاحبه القوية في النجاح و التغيير إلى الأمام، فإذا لم تكن لك رغبة نابعة من القلب فلن تستطيع الإستمرار في العمل لإنجاح المشروع.
  2. دراسة المشروع جيدا قبل البدأ في تنفيده، كمعرفة راس المال الكافي لإنطلاق المشروع و مكان هذا المشروع و الشريحة التي تستهدفها و قيمة الأرباح المتوقع تحقيقيها و هل يوجد منافسين محتملين و ما هي طرق تسويق المشروع.
  3. وضع خطة عمل دقيقة للعمل على إنجاح المشروع، و عدم العمل بعشوائية، بل يجب التخطيط لكل صغيرة و كبيرة و تقسيم المشروع لمراحل و أهداف معينة مرتبطة بجدول زمني معين و الإلتزام به.
  4. إختيار فكرة المشروع الأنسب لك، فمن أشهر عوامل فشل المشاريع هي العمل على مشروع غير متوافق مع ميولك و مهاراتك الشخصية، و هذا الأمر يؤدي إلى النفور من المشروع و عدم وجود الحافز و الرغبة في الإستمرار بالعمل.
  5. لا تقطف ثمارك قبل نضوجها، أي الإلتزام بعدم الإنفاق من مداخيل و مدخرات المشروع، فمن المهم إدارة الأموال التي تجنيها و الحفاظ عليها لإستخدامها في تسويق و تطوير و توسيع المشروع الصغير بدل إنفاقها في أمور تافهة.
  6. تجنب إحباط التقديرات و التوقعات الخاطئة حيث يقوم غالبا صاحب كل مشروع قبل بدأءه بتوقع نجاحات و أرباح معينة و قد تكون تقديراته غير صحيحة الشيء الذي يجعل الشخص يصاب بالإحباط و لا يستطيع إكمال العمل، لذا إعمل دائما بجهد أكبر و توقع نتائج أقل.
  7. كُن مبدعا في عملك و إبحث على سبل جديدة لتحسين مشروعك و جعله متميزا عن باقي المنافسين، و كن متفتحا و مستمعا لأفكار و نصائح الأخرين، و أيضا كن لبقا و بشوشا و قدم خدمة مميزة للزبائن تكون سببا في رجوعهم إليك.
  8. توجد مقولة شهيرة تقول " روما لم تُبنى في يوم واحد " لذا وازن بين حياتك و العمل على المشروع، تأكد أن العمل لن ينتهي أبدا و هذا لا يعني أن تمنح وقتك و حياتك كلها للمشروع، بل يجب أن تعرف متى تتوقف لمكافئة نفسك بحقها في عيش حياة طبيعية و الترفيه كالخروج مع الأصدقاء و العائلة أو مشاهدة مُسلسلك المفضل لتصفية ذهنك و تجنب الإرهاق النفسي الذي يؤدي إلى الإحباط و الفشل.
  9. لا تجعل الحياة الشخصية أو العائلية و العاطفية و المشاكل الخاصة تؤثر على سيرورة مشروعك، فالحياة يوجد بها نجاح و تعثرات و سعادة و حزن و مشاكل و لا يوجد شخص لا يعاني من مشاكل سواء كان جزءا منها أو لم تكن له يدا فيها، الحل لهذه المشاكل هو عدم التوقف عن العمل و محاولة التحسن و النجاح بدل الحزن و الإنتضار.
  10. كُن طموحا و متفائلا دائما، توقع النجاح بإستمرار حتى تنجح و تجنب التفكير في الفشل أو عدم إستطاعتك في إنجاح المشروع، إعمل بجدية و إنتضر الأفضل و كن إيجابيا في التعامل مع التعثرات و إبتعد عن المحيط السلبي.

و ختاما أُقدم لك نصيحة ذهبية أخيرة مُقتبسة من المقولة الشهيرة " لا تؤجل عمل اليوم إلى غد " فإذا أثارت حماسك إحدى افكار مشاريع مربحة التي تعرفنا عليها في هذا الموضوع، فلا تقم بالتسويف و التأجيل و إلتقط تلك الشرارة الصغيرة و حولها لنار ملتهبة ( مشروعا ناجحا ) تنير بها طريقك.

حسين
بواسطة : حسين
اسمي حسين وأنا مدير موقع "موضوعات" الذي تم تأسيس سنة 2020 الغرض منه هو تعزيز المعرفة وتبادلها مع الأخرين عبر المشاركة و تقديم كل ما هو جديد في مجال استثمار وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة و الربح من الإنترنت و تقديم أفكار مشاريع للوصول إلى الحرية المالية و كل مايخص محركات البحث.
تعليقات