بحث عن الاستثمار
كلنا نسمع كلمة الاستثمار كثيرا، لكن لا نعرف ما معنى الاستثمار و ما هي أنواعه و ما الذي يهذف إليه و ما هي مخاطره و أهميته في تنمية و تقوية الدول و توفير فرص الشغل، و هذا ما سنتعرف عليه من خلال بحث عن الاستثمار في هذا الموضوع.
ما معنى الاستثمار
الاستثمار معناه بالإنجليزية Investment و هو يعني قدر أو رأس مال يستعمل و يستثمر في بناء أو إعداد مشاريع تجارية بهذف توفير الشغل للعمال و القضاء على البطالة، و الربح من هذه المشاريع مستقبلا، و قد يكون هذا الاستثمار عبارة عن مشاريع إستهلاكية كالمقاهي و المطاعم و المصانع، أو عبارة عن شراء أراضي و العقارات و أسهم في الشركات.
ما هي أهمية الاستثمار
إن الاستثمار له أهمية بالغة لذا الدول، نضرا لإيجابيته و فوائده على المجتمع، ومن أهمها :
- خلق فرص الشغل و التقليل من مستويات البطالة.
- رفع قيمة متوسط دخل الفرد و تحسين مستوى المعيشة.
- توفير كل ما يحتاجه المواطنين من خدمات و حاجيات.
- النهوض بإقتصاد الدولة و رفع معدلات الإنتاج.
- خلق شراكات و صداقات إقتصادية دولية مهمة.
انواع الاستثمار
يوجد العديد و الكثير من انواع الاستثمار المختلفة و من أبرزها :
- الاستثمار الإجتماعي : و يهدف إلى تنفيد و تنضيم مشاريع إجتماعية و ثقافية للترفيه عن الأفراد، مثل الحفلات الموسيقية و البطولات الرياضية، و أرباحه تأتي من الدعاية و بيع التذاكر.
- الاستثمار البشري : و هو استثمار في البرامج التلفزية و التعليمية التوعوية، بهذف الرفع من مستويات الوعي و التنمية البشرية داخل المجتمعات.
- الاستثمار المباشر : وهو استثمار في مشاريع المجالات العمومية الواضحة، و هو استثمار مدروس و له خطة يهدف إلى الربح.
- الاستثمار الغير المباشر : و هو استثمار يهدف إلى تحقيق أهداف سواء معنوية أو مادية و يكون بطريقة غير مباشرة، سواء من خلال بناء مشاريع مشابهة للمشروع الأساسي أو من خلال شراء أسهم و سندات في الشركات.
- الاستثمار المالي : و هو عبارة عن تكميل لعملية إنجاز مشاريع سبق و أن بدأ تنفيدها، من خلال المساهمة بقيمة مالية أو شراء المشروع ككل قبل صدوره.
- الاستثمار المعنوي : وهو استثمار من المؤسسات الدولية أو الشركات، في مجال له أرباح غير مباشرة، مثل البحوث العلمية و الإكتشافات.
- الاستثمار القرضي : و هو شراء حصص من المال أو إعطاء قروض، بهدف الحصول على أرباح و فوائد بعد مدة معينة من الزمن.
- الاستثمار ذو العائد السريع : أو الاستثمار القصير الأجل و هو عبارة عن مساهمة أو إنشاء أو شراكة في مشاريع ربحية تكون موسمية و لا تحتاج لرأس مال ضخم.
- الاستثمار ذو العائد البطئ : أو الاستثمار طويل الأجل، و هو إسثمار ذو رأس مال ضخم في مشاريع ضخمة تحتاج إلى وقت كبير للتنفيد.
- الاستثمار الاقتصادي : و هو العمل على توفير خدمات مطلوبة كثيرا للإستهلاك، كالزراعة و غيرها، و هو اسثمار يوفر العديد من فرص الشغل.
- الاستثمار الإداري : هذا الاستثمار تقوم به مؤسسات الدولة من مالها الخاص، من أجل تحسين منشئاتها الإدارية و خدماتها للمواطنين.
- الاستثمار الخاص : وهو اسثمار يمكن أن يقوم به أي شخص في المجتمع، مثل المشاريع الإستهلاكية كالمطاعم و الدكاكين و غيرها.
- الاستثمار العام : و هو استثمار يقوم به الأشخاص لتوفير خدمة أو منتوج مطلوب، و لكن تبقى ملكيته للدولة و فائدته للمجتمع عامة.
و أنواع الاستثمار هذه يتم تطبيقها على مختلف المجالات منها السياحية و العقارية، الصناعية و الزراعية و غيرها.
ما هي أهداف الاستثمار
يوجد الكثير من الأهداف و الدوافع التي تشجع الشركات و رجال الأعمال على الاستثمار من بينها :
- ربح المزيد من المال و تحقيق الثروة.
- وجود طلب ضخم من المستهلكين على الخدمات و المنتوجات.
- الحاجة إلى الاستثمار من أجل تقوية التنمية الإقتصادية.
- تشجيع الشباب و الأشخاص للعمل و الإنخراط في سوق الشغل.
- ربط علاقات إجتماعية و سياسية بين الدول و تكوين إتحادات إقتصادية.
ما هي مخاطر الاستثمار
لا يصح القول أن للاستثمار مخاطر بالنضر لفوائده الذهبية على الأفراد و الدول، لكن في بعض الحالات يوجد بعض مخاطر الاستثمار منها :
- إرتفاع الأسعار و التضخم المالي.
- كثرة الإستثمار الضخمة تؤدي إلى إضعاف ضهور المستثمرين و المقاولات الصغيرة.
- تؤثر الاستثمارات على العلاقات السياسية بين الدول.
- إحتكار السلع و الأسواق.
- إنهيار الأسواق و المشاريع دون الوصول للأهداف المرجوة.
يبقى الاستثمار هو السبيل الوحيد من أجل تحسين وضعيات الأشخاص و تقوية إقتصادات الدول و النمو الإجتماعي، و هذا ما تحتاجه الدول العربية و دول العالم الثالث بالأخص.